كتاب لأنك الله (رحلة إلى السماء السابعة) للكاتب علي بن جابر الفيفي
عن الكتاب
كتاب لأنك الله من أفضل الكتب المطروحة على الساحة وهو يقدم تعريف بأسماء وصفات الله سبحانه وتعالي العلي القادر العظيم.
بعد قراءة هذا الكتاب سيمتليء قلبك بالطمأنينة والتفاؤل ومحبة الله، بعد رحلة تعريف ببعض أسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى ، إنه كتاب مرسخ للعقيدة ويملأ محبة الله تعالى في القلب.
ستتعرف على لطف الله وكيف تراقب حكمته ورحمته بك في أمور حياتك كما لم تراها أو تدركها من قبل.
إقتباسات من كتاب لأنك الله
الإقتباس الأول
وإذا بالأوامر العليا تنزل من فوق السماء السابعة لأجل ذلك المهموم المكروب.. تنهي في ساعة سنوات العذاب، ليأتي عهد الشفاء.. لماذا تذهب إلى غيره؟ لماذا تلتجئ إلى سواه؟ لماذا تثق بكل هؤلاء الموتى الذين يتحركون حولك وتنسى الحي الذي لا يموت؟
الإقتباس الثاني
ليس هناك آهة إلا ويسمعها، ولا ألم إلا ويعلم موضعه، ولا زفرة إلا ويرى نيرانها في الفؤاد.
الإقتباس الثالث
من الذي خدعك وأقنعك أن الشفاء قد يأتي من طريق آخر؟ كيف ضحكَت عليك الحياة بهذه السرعة، ونسيت ذلك الذي أخرجك من بطن أمك دون طبيب؟ وخلق لك في صدرها رزقاً حسناً، وعلّمك وأنت أجهل ما تكون كيف تزم شفتيك على صدرها لترضع؟ أنسيت الذي خلق الرحمة في قلب تلك الإنسانة اتضمّك؟ وتعتني بك؟
الإقتباس الرابع
(يا بنيّ إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير)فلا تيأس وربك لطيف لما يشاء. تأمل حبة الخردل! إنك لا تكاد تراها إن لم تكن محدّقا فيها: انظر إلى حجمها بالنسبة لكفك، ثم بالنسبة لحجم الغرفة مثلا، ثم البيت، ثم قارن حجمها بحيّك، ثم بمدينتك، ثم بدولتك، وبعد ذلك بقارّتك، ثم بالأرض، ثم بالسماوات الفسيحة، ثِق: إن أرادها الله فسيأتي بها "إن الله لطيف خبير.
الإقتباس الخامس
التوكل يقينٌ قلبيٌ، يحيلك إلى سائر تحت مظلة عظيمة تقيك من حرّ الهموم، ومطر المكائد، ورياح الدنيا المقلقة.. المحروم وحده هو من لا يقدّر هذه المظلة ومن لا يحول السير تحتها
الإقتباس السادس
علماء أفنوا أعمارهم بين الكتب والمحابر لم يرد الله أن يحفظ عقائدهم: فكفروا به سبحانه، وبعضهم صار مبتدعًا في الدين، وأنت بعلمك القليل ما زلت تسجد له؟ لقد حفظ الحفيظ دينك!
الإقتباس السابع
يدخلون إلى عينيك ليسرقوا أجمل أحلامك.. ويتسللون إلى قلبك ليمسحوا أروع ذكرياتك! وكلما انطفأ حلم خلق الله لك حلمًا أجمل، وكلما بهتت في قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى أروع!
الإقتباس الثامن
الحفيظ هو من يحفظ سمعك، الذي تسمع به الحرام، ولو شاء لأذهبه في لحظة.ويحفظ بصرك الذي تنظر به للحرام، ولو شاء لأذهبه في لحظة.يحفظ دينك، لذلك تناجيه في السجود أن: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
الإقتباس التاسع
وكم لله من لطف خفي يدق خفاء عن فهم الذكيوكم أمر تساء به صباحا فتأتيك المسرّة في العشيإذا ضاقت بك الأحوال يوما فثق بالواحد الفرد العلي
الإقتباس العاشر
تخطط لمعصيته، تخرج ليلًا، تفاصيل الخطة محكمة، فجأة تمر سيارة من بعيد، فتشكّ أن أحدهم يراقبك، فتنغّص تلك السيارة المارّة فكرة الذنب لديك، فتبرد إرادتك و تعود إلى بيتك، و لا تعلم أنه هو من صرفك بلطفه عن معصيته!
في أمان الله
تعليقات
إرسال تعليق